বৃহস্পতিবার, ২১শে নভেম্বর, ২০২৪ ইং
কমাশিসা পরিবারবিজ্ঞাপন কর্নারযোগাযোগ । সময়ঃ বিকাল ৪:২৭
Home / عربي / هذه هي خطبتي لجمعة اليوم – Shaikh Nufais Borkotpuri

هذه هي خطبتي لجمعة اليوم – Shaikh Nufais Borkotpuri

Shaikh Nufais Borkotpuri:

هذه هي خطبتي لجمعة اليوم و ما قدر لي ان تصفح لمرة ثانية لغلبة النوم علي، و ارجوا من كل قارئ يقرءها التسامح و التغامض. لكم جزيل الشكر.

وبعد /
أحبائي الكرام، أولا أوصيكم و نفسي بتقوي الله جل وعلي، فان من اتقي الله نجا، ومن استكبر فقد غوي.
ثم لا يخفي عليكم أيها الإخوة أني أتحدث في كل جمعة عن موضوع خاص، و أمر مهم. لكن اليوم أود ان أتكلم عن أمور مختلفة النوع و الأجناس بل لايقل واحد عن الأخر مكانة و ضرورة. أشياء و اعمال قد تعود المجتمع بها، و تعمل بها جيلا و بعد جيل، حتي بدأت زمرة كبرة تعتقد انها من لإسلام أو من السنة النبوية ، و لكن الحقيقة الناصعة بعيدة عنها ،
و ان هذه العادات تخالف روح الشريعة الخالدة و تعارضها، لأن الشريعة في الحقيقة هي اتباع هداية الله و سنة رسوله (ص) يقول الله تعالي: ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون، و قال : وما آتَاكُم الرسول فَخُذُوه ومانهاكم عنه فَانتَهُوا. فاذن لابد لقبول الأعمال ان يأتي الفاعل بها مخلصا لله و ابتغاء لوجهه. ثم تؤتي بها وفق هدي النبي عليه الصِّلاة و السلام كما قال الله تعالي وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا فحياكم الله يا إخوان ووفقنا الله جميعا ان نطيع الله و رسوله في كل درب من دروب الحياة آمنين!

فمن العادات الشنيعة التي تخالف روح الإسلام : الإعلان بعد التبرع في المساجد و إفشائها بين الناس ، هذا نوع من أنواع الإستعلاء و الإرءة الممنوعة في الشريعة المطهرة، كأن الفاعل يريد ان يقول أنا الذي فعلت كذا و كذا . و من المعلوم ان لا معني للعمل اذا لم تقبل من الله سبحانه و تعالي، و لايعلم احد هل تقبل الله عمله ام لا.
كما قال – تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون:60 61]. يقول ابن القيم – رحمه الله تعالى -: “عَلَامَةُ قَبُولِ عَمَلِك احْتِقَارُهُ وَاسْتِقْلَالُهُ، وَصِغَرُهُ فِي قَلْبِكَ؛ حَتَّى إِنَّ الْعَارِفَ لَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عُقَيْبَ طَاعَتِهِ. وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ثَلَاثًا. وَأَمَرَ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالِاسْتِغْفَارِ عُقَيْبَ الْحَجِّ. وَمَدَحَهُمْ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ عُقَيْبَ قِيَامِ اللَّيْلِ. وَشَرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُقَيْبَ الطُّهُورِ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ. فَمَنْ شَهِدَ وَاجِبَ رَبِّهِ وَمِقْدَارَ عَمَلِهِ وَعَيْبَ نَفْسِهِ لَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنَ اسْتِغْفَارِ رَبِّهِ مِنْهُ، وَاحْتِقَارِهِ إِيَّاهُ، وَاسْتِصْغَارِهِ “.
رواي الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه” .

منها: السؤال للدعا بعد الصدقة والقعود بمرصد الإمام ان يذكر اسم المصدق في الدعاء هذه ايضا بدعة مردودة في مجتمعنا الآسيوي و ماكانت الصحابة رضوان الله اجمعين يسئلون الدعاء و ذكر أسمائهم بعد التبرع لأن صدقتك هي الدعاء الي ترد البلاء عنك و تجلب لأجر ان شاء الله. يقول النبي علي الصلاة و السلام داوو مرضاكم بالصدقة.

اختم كلامي علي هذا و استغفر الله لي ولكم و لسائر المؤمنين
و أقول استغفر الله استغفر الله يا من يجيب المستغفرين اغفر فإنك خير الغافرين.

About Islam Tajul

mm

এটাও পড়তে পারেন

وفي العلامة الجليل، المحدث الكبير

نجيب الله الصديقي وفي العلامة الجليل، المحدث الكبير، الصوفي البصير، بقية السلف، الشيخ سليم الله ...